الحوكمة المؤسسية
الحوكمة نظام مؤسسي للرقابة والتوجيه قائم على الشفافية في إدارة العلاقات مع المعنيين، تمثل ركيزة وعماد نجاح أي مؤسسة، فهي توجه سير عملها وتشكل أساساً لاستقرارها واستمراريتها. لأنها الإطار الذي يحدد كيفية اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات، وتوفير النظام والتنظيم اللازمين لضمان فعالية الأداء وتحقيق الأهداف المنشودة،
فالحوكمة المؤسسية تعزز من التوازن بين جميع الأطراف المعنية، مما يضمن عدالة القرارات وتنفيذها بنزاهة وشفافية. وتعمل على تشجيع الابتكار والإبداع، حيث يتمكن أفراد المؤسسة من العمل بحرية داخل إطار منظم ومنضبط، ما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات واستغلال الفرص بأقصى كفاءة.
بالإضافة إلى ذلك، تعكس الحكومة التزام الجهة/ المؤسسة بالمعايير الأخلاقية والمهنية واستعدادها للتفاعل بشكل بناء ومفتوح. كما أنها تُعد محفزاً للنمو المستدام والتنمية الاقتصادية، من خلال توجيه الاستثمارات وإدارة الموارد بطريقة مستدامة ومستقبلية.
إذاً الحوكمة المؤسسية ليست مجرد إطار إداري، بل هي رؤية شاملة تتجاوز الأداء اليومي للمؤسسة، إلى توجيه استراتيجي يسهم في بناء مؤسسة قادرة على المنافسة وتحقيق الريادة الدولية والعالمية.
الخدمات التي يتم تقديمها في مجال الحوكمة المؤسسية
- تطوير الهياكل التنظيمية، وأساليب المراقبة والتقييم
- إعداد إطار الحوكمة المؤسسية
- تقديم دليل شامل يوضح تفويض الصلاحيات، وآليات اتخاذ القرار
- بناء نموذج نضح الحوكمة
- تطوير سياسات وإجراءات الحوكمة المناسبة للمؤسسة، بما يضمن الالتزام بأعلى معايير الشفافية والمساءلة.
- نشر الوعي وتطوير المهارات القيادية والإدارية لترسيخ مبادئ الحوكمة الفاعلة.
- تطوير خطط عمل مبنية وفق أفضل الممارسات العالمية تدعم نمو المؤسسة وترسي مبادئ الحوكمة الرشيدة.