التنمية المستدامة

التنمية المستدامة

التنمية المستدامة تعريف وأهمية وأهداف

تعريفها

يتم تعريف التنمية المستدامة وفق منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) على أنها إدارة وحماية قاعدة الموارد الطبيعية وتوجيه التغير التقني والمؤسسي بطريقة تضمن إرضاء الحاجات البشرية للأجيال الحالية والمستقبلية .

نبذة تاريخية :

لقد ظهر مصطلح التنمية المُستدامه في عام 1987 من قبل اللجنة العالمية للتنمية والبيئة وقد تم اعتماده من قبل المجتمع الدولي في قمة الأرض في البرازيل سنة   1992 ليكون مفهوم التنمية المُستدامة دالاً على تلبية احتياجات الجيل الحالي دون المساس أو إهدار حقوق الأجيال القادمة , وهذا من شأنه إرضاء الحاجات البشرية الحالية والمستقبلية مع المحافظة على قاعدة من الموارد الطبيعية .

أهمية التنمية المُستدامة :

تبرز أهمية التنمية المُستدامة في أنها أسلوب لإدارة أعمال المؤسسة بمسؤولية ,مما ينتج عن تطبيقها في الجهات الحكومية انعكاسات إيجابية على المحاور الثلاثة الأساسية للتنمية المُستدامة وهي:

  • المحور الاقتصادي
  • المحور الاجتماعي
  • المحور البيئي .
أهداف التنمية المستدامة :

تنهج العديد من الدول نهجاً يعتمد على الأهداف السبعة عشرة (SDGs) التي وضعتها الأمم المتحدة والتي تعرف باسم الأجندة العالمية 2030 وهي رؤية تضمن تمتع جميع الشعوب بالازدهار والسلام بحلول عام 2030 , من خلال تطبيق مجموعة من الأهداف تتمثل ب:

  1. القضاء على الفقر
  2. القضاء التام على الجوع
  3. الصحة الجيدة والرفاه
  4. التعليم الجيد
  5. المساواة بين الجنسين
  6. المياة النظيفة والنظافة الصحية
  7. طاقة نظيفة وأسعار معقولة
  8. العمل اللائق ونمو الاقتصاد
  9. الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية
  10. الحد من اوجه عد المساواة
  11. مدن ومجتمعات محلية مستدامة
  12. الانتاج والاستهلاك المسؤولان
  13. العمل المناخي
  14. الحياة تحت الماء
  15. الحياة في البر
  16. السلام والعدل والمؤسسات القوية
  17. عقد الشراكات لتحقيق الأهداف
آلية تطبيق التنمية المُستدامة

وهنا قد يبرز السؤال الأهم : كيف لنا أن نطبق التنمية المُستدامة في مؤسساتنا الحكومية ؟

لتطبيق أهداف التنمية المستدامة نحن بحاجة إلى

  • تشجيع الاستثمارات والمشاريع القائمة على مبادئ ومرتكزات التنمية المستدامة
  • أن تكون إدارة هذه المشاريع تتم وفق أسس الحوكمة الرشيدة التي تراعي توجيه الموارد بالشكل الأمثل
  • لتحقيق ذلك نحتاج لرفع وعي الموظفين والعاملين بفوائد العمل وفق أبعاد التنمية المستدامة من خلال الإطلاع على:
    – المبادرات والمشاريع المطبقة في الدولة
    – الانضمام لبرامج تأهيلية هامة كإعداد خبير التنمية المستدامة وبرامج إعداد تقارير التنمية المستدامة
    -بالإضافة لاشراك الأطراف المعنية في تحقيق التنمية المُستدامة التي من شأنها الارتقاء بالعمل وتحقيق النمو الاقتصادي والتميز الحكومي الذي تسعى له كل مؤسسة رائدة .

أفضل المُمارسات في تطبيق التنمية المُستدامة :

الركون دوماً لأفضل الممارسات هو المفتاح السحري لتحقيق النتائج العظيمة ، ويُعد إعداد تقارير الاستدامة بمثابة ممارسة رائدة ، يتم من خلالها وضع تقرير الاستدامة للمؤسسة وتفصح فيه من خلال هذا التقرير عن ممارساتها وتأثيراتها على مواضيع وقضايا التنمية المُستدامة

المراجع

https://www.undp.org

https://fcsc.gov.ae